استبشر أغلب الطلاب والطالبات المبتعثين بصدور قرار سعادة الملحق الثقافي بأمريكا الدكتور محمد العيسى بتعيين الدكتوره موضي الخلف مساعداً للشؤون الثقافية والاجتماعية، ويأتي هذا القرار دعماً من الملحق الثقافي للمرأة وتشجيعها لتولي المناصب القيادية التي هي أهل لها والتي تستحقه الدكتوره الخلف لكونها امرأة مكافحة ودؤوبة ونشطة في عملها. وهي بلا شك خير من يمثل ويشرف المرأة السعودية بالخارج، فقد بدأت عملها في الملحقية في عام 2008 ولم يكن يوجد سوى ٤٥ نادياً طلابياً في الولايات المتحدة الأمريكية فاستطاعت هذه الشخصية القيادية تحقيق نجاحات من الطراز الأول والتي ساهمت بشكل ملحوظ بتفعيل قسم الشؤون الثقافية في الملحقية، ومن أبرز تلك النجاحات هي تسهيل وتنظيم افتتاح النوادي السعودية حول أمريكا ليصبح مجمل عددهم مائتي نادي سعودي يخدم الطلاب والطالبات السعوديين.
ويأتي قرار سعادة الملحق نظيراً لجهودها المبذولة التي قدمتها، فقد عرفت الدكتوره موضي عن قرب وكثب، تحب ما تعمل وتعمل ما تحب تسعى ليلاً ونهاراً في بذل الجهد والسعي الدؤوب لحل مشاكل الطلاب في سرية تامة. عرفت هذه المرأة في تقديم النفيس والغالي من أجل أبنائها الطلاب. لا أخفيكم سراً أنه ومن من خلال عملي معها قد قمت بإزعاجها كثيراً بكثرة الرسائل والاتصالات بها حتى في أيام إجازتها وفي وقت متأخر من المساء، إلا أنها تخجلني بتجاوبها السريع معي لحل قضايا الطلاب الطارئة، وفي اليوم التالي أبادر بالاعتذار إليها برسالة إلا أنها تبتسم وتتقبل برحابة صدر وتقول “لا عليك هذا واجبي وهؤلاء أبنائي فكل ما أملكه من وقت وجهد هو لهم” حريصة على إنجاز متطلبات الطلاب ليس لحاجة ما أو طلب تلتمسه منهم لكن لأنها لا تحب أن يقع أي طالب في حرج وضرر وهي قادرة على مد يد العون له. ومن خصالها الطيبة وأكثرها تميزاً أنها من المدافعين الأشاوس عن المرأة ونصيرة وداعمة لها، هكذا هي الدكتورة موضي بنت عبدالله الخلف.